[center]
[img(403px,281px)]
http://www.schoolbieb.nl/uploadedImages/images/Expertisecentrum/4622.jpg[/img][color:1f6a=#006600]مكونات القصة [/color]
[color:1f6a=#006600]الشخصيات - المكان – الزمان – المؤثرات الصوتية[/color]
[b][i]الشخصيات[/i][/b][/center]
[right][color:1f6a=#ff0000]ما الشخصية ؟[/color][/right]
[right][color:1f6a=#ff0000]هى مجمل صفات الشخص وهويته ، التى نعرف منها أهو ذكر أم أنثى ؟ أهو شاب أم عجوز؟ متعلم أم جاهل ؟ أهو وجيه أم وضيع ؟ تافه أم جاد ؟ إلخ والشخص هو أداة الحدث أى الذي يقوم بالفعل ويقع عليه أو به الحدث والشخصية لا تحدد إلا من خلال الأفعال والتصرفات والسلوك والأقوال والفكرأى يكون لكل شخصية وجهة نظر وهو مناط الحكم عليها وبذلك تكون لدينا شخصية بصفات معروفة نعيها من خلال دورها فى القصة ونحكم عليها
الشخصية هى إنسان بصفات ما وخصائص ما ، يعيش فى الحياة بما فيها من سعادة وشقاء ، وسعادة الإنسان وشقاؤه ينبعان من أفعاله وتصرفاته وأعماله التى يقوم بها نظرا لحاجته ؛ لأن غاية ما نسعى إليه فى الحياة من أفعال وأعمال نقوم بها لتوصلنا إلى ما نريد وما نصبو من سعادة وهناء وهدف نريد تحقيقه ، وشخصية الإنسان تكسبه:
خصائص : أن يكون نبيلا وطاهرا وعفيفا وصادقا وإما عكسها تماما
صفات : أن يكون طويلا نحيفا قمحي اللون وإما عكسها تماما
وإما ما بين هذا وذاك ولكن الخصائص والصفات لا تكسب الإنسان نتائج ليكون سعيدا أو شقيا ، ولكن الذي يحقق ذلك هى الأفعال والأعمال ، بدليل أن الله تعالى يحاسبنا على أعمالنا وأفعالنا ، ولا يحاسبنا على صفاتنا وخصائصنا ، لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى ، والتقوى أى العمل تتحقق من فعل الإنسان وما يعمله
الشخصية لها حياتان:[/color][/right]
[right][b][i][u]حياة داخلية[/u][/i][/b][/right]
[right]أى غير معروفة لنا منذ مولدها حتى بدء أحداث القصة ، وهى تمدك – أيها المؤلف - بالكثير عن صفات وأخلاق ونهج وسلوك الشخصيات ، مما تيسرعليك رسم الخطوط الدقيقة لحياة الشخوص ، وبذلك تصبح شخوصك أكثر واقعية ومواءمة واتساقا مع ما يتأخر من أفعال وتصرفات مقنعة مقبولة0 وفى العادة تحتفظ بهذه الصفات فى مخيلتك أو من الأفضل أن تكتبها على الورق منذ بداية التفكير فى شخوص القصة
فى يوسف -عرفنا من المفسرين - قبل بدء الأحداث أنه الابن البكر من راحيل الزوجة الثانية ليعقوب ، ويعقوب كان متزوجا من : ( ليا ) وأنجبت له روبيل وشمعون و لاوى ويهوذا وإيساخر وزابلون ومن ( راحيل ) يوسف وبنيامين ومن الزوجة الثالثة ( أمة راحيل ) دان ونفتالى ومن الزوجة الرابعة ( أمة ليا ) جاد وأشير وعرفنا أن يوسف كان له عم وحيد من جده إسحاق يسمى ( العيص ) وقد سجد له يوسف مع باقي إخوته سبع سجدات بأمر من أبيه وكانت تحيتهم فى ذلك الزمان وكان عمه شديد البأس قوى الخلاف مع والده يعقوب ولذلك أرجح أن يوسف عرف إخوته من خلال السجدة أى التحية عندما جاءوه وزيرا فى مصر ، من المؤكد حيوه بتحيتهم التى هى سبع سجدات وتختلف عن تحية الفراعين شعب مصر التى كانت تحيتهم الركوع – والله أعلم - لأن الله لم يبسط كيف دخل إخوة يوسف عليه وهو حينئذِ وزير مصر الأهم ، ومن المؤكد كان حوله الجند والحرس ، والدليل على وجود الجند والحرس عندما وضع المكيال فى رحل أخيه ، فقد أمر حرسه أن يبحثوا عنه فى رحال إخوته حتى أتوه به وبمن سرقه ، ولم يفعل ذلك يوسف إلا ليعرف إخوته من يكون بطريقة معقولة حتى لا تخيفهم ، فليس من المعقول وهو بهذه المكانة والقوة والنفوذ وهم من فعلوا به الفواعل وأرادوا به المهالك أن يقول لهم مباشرة وهو فى مركز قوة وهم فى موقف ضعف من هو، فذلك مدعاة للإخافة والمعايرة والسخرية وهو ليس بهذه الخصال فهو الأفضل والأحسن والمختار منهم لتبوء هذه المكانة ، وهى كذلك تعتبر من أفضل أنواع التعرف التى تخص الحدث المفزع ، والتعرف هنا تعرف من حسن بناء وحبكة أحداث القصة نفسها[/right]
[right][b][i][u][color:1f6a=purple]حياة خارجية[/color][/u][/i][/b][/right]
[right][color:1f6a=#800080]منذ بدء أحداث القصة حتى نهايتها ، ونعرف فيها إن كانت الشخصية ذكرا أم أنثى وعمرها عند بدء الأحداث ، وأين تعيش ؟ فى أى قرية أو مدينة أو محافظة أو دولة ؟ أكان يعيش بين والديه ؟ أم يتيم أحدهما أو واحد منهما؟ أله إخوة وأخوات أم لا ؟ فإن كان له إخوة وأخوات فكم عددهم ؟ وكيف كانت مكانته بينهم محبوب أم مكروه ؟ مطيع أم معاند ؟ منطو على نفسه أم منفتح على الآخرين ؟ هل هو جاد فى تحقيق حاجته ويصارع من أجلها أم كسول متقاعس من أجل حاجته؟ كيف يتعامل مع الشخصيات الأخرى بسلوك ودي أم بسلوك معاد ؟ أم بين هذا وذاك؟ كيف يتعامل مع نفسه ؟ هل هو جبان متخاذل يخاف من أى شىء أم شجاع مقدام ؟ متحرر لا تهمه العقيدة أم محافظ ويتمسك بها؟ ماذا يعمل أم أنه لا يعمل؟ ما طريقة تصرفه فى أى موقف ؟ أهو ذو موقف ويظهر فيه نبله وتفاؤله ، أم هو سلبي يظهر فيه تدنيه وتشاؤمه؟ متحمس للحياة أم لا؟
فى موسى ذكره الله حتى قبل أن يولد ، ثم الولادة ، ثم الشباب فى إيجاز شديد وعدم اعتراف بوحدة الزمن الذي بوسعك – أيها المؤلف - أن تطويه وتبسطه كيفما تشاء ، على ألا تعود به إلى الماضى ؛ لأن ذلك يكسر وحدة الحدث وهى الأهم لبناء القصة ، ولك أن تقفز به فترة زمنية معينة أنت لا تحتاج إلى بسطها لأنها غير مجدية لك فى سياق القصة ،
صفات الشخصية (لبطل القصة ، المأسملهاة ، والمأساة العظيمة والإلهية)
1- أن يكون له اسم علم ، و يفصح عن أوصاف للشخصية و سمات القصة
2- أن يكون إنسانا فاضلا ، نبيلا ، صاحب عقيدة ، ومبدأ راسخ
3- أن تكون متسقة مع نفسها ومع الآخرين ، أى تستطيع أن تفعل ما تستطيع فعله من غير تكلف أو زيادة أو نقصان ، وتكون مقنعة أى تأتى بما فيها وتقدر عليه
4- أن تعرف قدر نفسها من العلم والخبرة وما تقوله هو نفس ما تفعله
5- أن تؤثر فى الآخر وذات ( كاريزما ) معينة أى صفات مميزة ، يظهر ذلك من خلال طريقة تصرفاته وأحاسيسه التى تكشف عن رأيه من خلال فكره
6- أن يكون ثابت الصفات ، فلا يكون فى موضع ضعيفا وخائفا ، ثم فى موضع آخر قويا و جسورا
7- أن يكسب ودنا وتعاطفنا وحبنا ؛ لنقتدي به ويؤثر فينا فنخاف عليه عند البلية أو المصيبة ، ونشفق إن ناله عقاب أو أذى لا يستحقه
8- أن يكون بأخلاقه الكلية فى المستوى الأعلى لنا ، أو أفضل منا بدرجة ما بها يقترب من الملائكة ، حتى إذا زل فيصبح مثلنا
أسماء الشخصيات وأهميتها وفلسفتها :
إن عنوان الشخصية وتاجها هو الاسم ، فلا شخصية من غير اسم ، وجوهرها الفعل فلا شخصية بلا فعل ، وقلبها الخصائص والصفات
أمثال للأسماء الدالة والكاشفة لمضمون القصة ولها معنى :
موسى: تأتى من الموس والموس ما له شفرتان حادتان وهو الشيء القاطع الباتر اللامع ، والشفرتان هما العصا الضاربة واليد اللامعة المضيئة ، فتوحي هنا بقطع دابر الفرعونيين من مصر ، والضرب جاء لقطع البحر الذي كان أداة الغرق لفرعون وجنده
يوسف: تأتى من أسف أو التأسف أو الأسف ، وهنا الأسف من يوسف أن والده أحبه عن باقي إخوته فناله عقاب بسبب ذلك أو الأسف من أبيه يعقوب الذي فرق بين أولاده ، فخلق العداوة والحقد بينهم وهو بذلك يأسف على ذلك
نوح : تأتى من النواح والنواح جاء من قومه عندما أخذهم الطوفان
إبراهيم: تأتى من الإبراء أى إبراء الذمة من عهد ما ، وقد أبرأ ذمته عندما وفَّى بوعده من الله وهمَّ أن يذبح ابنه إسماعيل وتله للجبين
فرعون ، فر من عون الله إلى طريق نحو هلاكه
قابيل ، قبل التعاون مع الشيطان وكان حليفا له ، وقابل حسن أخيه بوضاعة منه [/color][/right]
[right][/right]
[right][color:1f6a=#ff0000]المكــــــــــــان[/color][/right]
[right]ما المكان الذي تدور فيه الأحداث ؟
لكل حدث محدث ومكان للحدوث ، وهو فى الأرض وفى السماء ، وبين الأرض والسماء ، وفى [/right]
[right][color:1f6a=red]الزمان[/color][/right]
[right]ما الزمان الذي حدثت فيه الأحداث؟كم من الزمن استغرق الحدث الكامل ، أى زمن القصة ؟ لابد من تحديده متى تدعو الحاجة إلى إظهاره، مع أن الزمن وهمي ، ولكنه مفترض مثل الزمن الحقيقي
فى الليل أو النهار ؟ فى الصباح أو المساء ؟وفى دقيقة أو ساعة ؟ وفى يوم أو أيام؟ وفى شهر أو شهور؟ وفى سنة أو سنين ؟ [/right]
[right][color:1f6a=#ff0000]الزينة والمؤثرات الصوتية[/color][/right]
[center]هى المثال ، هى مثل ، هى البديل الذي لا تريد التصريح به ، أو البديل الجمالي لشيء قبيح تريد وصفه ، أو لشخص تريد التحقير منه فتقبحه حتى دون ذكر اسمه ولكن أنت تستقبحه مثل تعبيرك بالحمار فتعبر عنه بالنهيق ،والفتاة الحسناء شديدة الأنوثة الطاغية تشبهها بالمهرة الجامحة 0 وتتحقق الزينة من دقة الوصف وتعين على التخيل وإكساب القصة الواقعية لما نقرؤه من قص مكتوب مجرد كلام
أهداف الزينة بالنسبة لك ، إنها تعبير بليغ تشبيهي تعبيري بالرمز عن شىء يراد به التورية عنه لعدم المقدرة على التصريح به ، مثل الإسقاطات السياسية وغيرها
إن المؤثرات الصوتية تحرر المؤلف من الفجاجة والغلظة فى التعبير ، وتجعله فى وضعية بلاغة البلغاء ، ووصف المؤثرات الطبيعية هى التى تجنبه الفجاجة وقطب الجبين ، والمكروه ، وتسبغ القبول المبهج والطراوة والحلاوة لما يحسن التعبير عنه بالمؤثرات البديلة عن الشيء الفج الذي يريد وصفه مهما كان فظيع الشكل والمنظر والهيئة
[color:1f6a=#000000][b][url=https://2img.net/h/oi43.tinypic.com/ws8xnl.jpg][img]
https://2img.net/h/oi43.tinypic.com/ws8xnl.jpg[/img][/url][/b][/color] لتكن المطالعة أفضل هواية [/center]